أكبر علم لبنان، خلال حفل بحضور عائلات الشهداء، الجرحى والشخصيات البارزة في محور المقاومة، بما في ذلك المستشار الأعلى الثقافي والإعلامي لقائد الحرس الثوري الإيراني والسفير الإيراني السابق في الأردن، رفع في منطقة عباس آباد الثقافية والسياحية.
في هذا الحفل، تم أيضًا إزاحة الستار عن كتاب «نصرالله»، تأليف حجة الإسلام محمدرضا زائري.
حسب العلاقات العامة لمنطقة عباس آباد الثقافية والسياحية، أشار سيد محمدحسين حجازي، مدير هذه المنطقة، إلى أهمية المقاومة في الدول الإسلامية وقال: «ذكرى سيد المقاومة، السيد حسن نصرالله، الذي كانت شهادته خسارة كبيرة للعالم الإسلامي، هي دافع لتعزيز إرادة النضال ضد الصهيونية. هذا الحفل الرمزي يظهر أن دماء المقاومة لا تزال حية ونأمل أن يستمر هذا الطريق حتى زوال النظام الصهيوني المحتل.» وأضاف: «بلدية طهران ومنطقة عباس آباد الثقافية اتخذت خطوات ثقافية مهمة لإحياء ذكرى الشهداء من خلال تنظيم هذا الحدث.»
أكد حميدرضا مقدم‌فر، المستشار الأعلى الثقافي والإعلامي لقائد الحرس الثوري الإيراني، في هذا الحفل، مع تقديم تعازيه في أيام الفاطمية، أن السيد حسن نصرالله هو شخصية غير معروفة، مشابهة للسيدة فاطمة الزهراء (س). يجب أن نتعرف على أبعاد مدرسته ونقدمها حتى لا يتحول تقصيرنا في هذا المجال إلى تقصير.» كما أشار إلى أهمية كتاب «نصرالله»، واعتبره بداية للباحثين للتعرف بشكل أفضل على هذه الشخصية البارزة.
قارن مجتبي فردوسي‌بور، الدبلوماسي البارز في جبهة المقاومة والسفير الإيراني السابق في الأردن، شهادة السيد حسن نصرالله بواقعة عاشوراء وقال: «شهادة السيد حسن نصرالله مثل عاشوراء، هي سبب بقاء الإسلام. الثورة الإسلامية الإيرانية أيضًا استلهمت من هذه النهضة وجعلت النضال ضد الاستكبار والصهيونية أساسها.»
وأكد في النهاية على ضرورة استمرار مدرسة المقاومة وضرورة وضع نموذج للحكم الإسلامي بناءً على المعايير الدينية من قبل النخب والأكاديميين.
هذا الحفل الذي أقيم في جو روحاني، كان رمزًا لوحدة الدول الإسلامية ضد النظام الصهيوني وتقديرًا لتضحيات شهداء المقاومة.